القائمة الرئيسية

الصفحات

دور الشباب في تطوير النظام الوظيفي في الأردن

دور الشباب في تطوير النظام الوظيفي في الأردن

ما في شك إنه الشباب هم عصب المجتمع وروحه النابضة، وبالأخص في بلد زي الأردن اللي نسبة الشباب فيه بتشكل جزء كبير من السكان. وهالشي بخليهم مش بس عنصر مهم، بل أساس لأي تغيير أو تطوير ممكن يصير، خصوصًا في النظام الوظيفي اللي بحاجة دائمة لتحديث وتطوير عشان يواكب العصر وتحدياته. بالمقال هاد، رح نحكي عن أهمية دور الشباب في تطوير النظام الوظيفي في الأردن، من وجهة نظر شاملة تجمع بين التحليل الواقعي والطرح العملي، وبنفس الوقت نحكي بلهجتنا القريبة من القلب عشان نوصل الفكرة بطريقة سهلة وواضحة.


الفصل الأول: الشباب والواقع الوظيفي الحالي في الأردن لو بدنا نحكي بصراحة، الشباب الأردني اليوم بواجه تحديات مش قليلة لما يدخلوا سوق العمل. من بطالة مرتفعة، لقلة فرص عمل مناسبة لتخصصاتهم، لحد التناقض بين التعليم وسوق العمل. يعني الشاب بدرس خمس سنين، وبالأخير بشتغل بشي ما إله علاقة بتخصصه، أو يمكن ما يلاقي شغل بالأصل.


هالواقع بخلق حالة من الإحباط، وبنفس الوقت بفتح باب للتفكير بإنه لازم يتغير النظام الوظيفي كله، من طريقة التوظيف، لتطوير المهارات، لبيئة العمل، وحتى العقليات اللي بتحكم هالمنظومة.


الفصل الثاني: طاقات الشباب وإمكانياتهم الشباب الأردني مش ناقصه لا علم ولا ذكاء. عنا شباب مبدعين، مخترعين، رواد أعمال، ومهنيين مميزين. لكن اللي ناقصهم هو البيئة الحاضنة والداعمة اللي تطور هاي الطاقات وتستثمرها بطريقة صحيحة.


مثلاً، لو توفر دعم كافي للشباب يفتحوا مشاريعهم الصغيرة، أو إذا صار في تدريب حقيقي يجهزهم لسوق العمل، بدل التدريب النظري اللي ما إله فايدة، وقتها بنشوف تغيير حقيقي.


الفصل الثالث: التغيير يبدأ من الشباب يعني خلينا نحكيها بصراحة: إذا ما تغير فكر الشباب نفسه، ما رح يتغير النظام. لازم الشباب يكون عنده الوعي الكافي بدوره، ويبدأ يشتغل على حاله من حيث المهارات، المرونة، وتقبل التغيير.

في شباب اليوم بلشوا يتوجهوا للتعليم الذاتي، يتعلموا أونلاين، يشتغلوا فريلانس، أو يدخلوا مجالات جديدة مثل البرمجة والتصميم وريادة الأعمال. هاد دليل على إنهم قادرين يغيروا الواقع، بس بدهم الفرصة والدعم.


الفصل الرابع: دور التعليم في تمكين الشباب النظام التعليمي في الأردن بحاجة لإعادة نظر، مش لأنه سيء، لكن لأنه صار قديم مقارنة باللي بسوق العمل بيطلبه. لازم يصير التركيز على المهارات العملية، التفكير النقدي، والتكنولوجيا.

دور التعليم في تمكين الشباب النظام التعليمي في الأردن بحاجة لإعادة نظر


وطبعاً، ما مننسى دور الجامعات والمدارس في بناء شخصية الطالب، مش بس تلقينه معلومات. بدنا تعليم يخلق جيل واثق من حاله، مبادر، وعنده طموح.


الفصل الخامس: دور الجامعات في ربط التعليم بسوق العمل الجامعات عندها دور محوري مش بس في تخريج طلاب، بل في تأهيلهم ليكونوا جاهزين يواجهوا متطلبات سوق العمل. لازم الجامعات تبلش تبني شراكات مع القطاع الخاص، وتطور مناهجها بشكل مستمر حسب احتياجات السوق.

كمان، مطلوب منها تركز على التدريب العملي والتطبيقي، وتوفر فرص تدريب حقيقية داخل الشركات. يعني الطالب ما يتخرج وهو أول مرة بيشوف مكان عمل! لازم يكون فيه خبرة مسبقة، حتى لو بسيطة.

وبالإضافة، الجامعات لازم تلعب دور في توجيه الطلاب نحو التخصصات المطلوبة فعلاً، مش بس التخصصات التقليدية اللي ما إلها فرص حقيقية.

الفصل السادس: التكنولوجيا كفرصة جديدة إحنا بعصر التكنولوجيا، والشباب الأردني لازم يستغل هالفرصة. من خلال العمل عن بعد، تعلم البرمجة، التسويق الإلكتروني، وحتى الذكاء الاصطناعي. كل هاي مجالات جديدة فتحت آفاق ما كانت موجودة قبل.

يعني اليوم ممكن شاب من إربد يشتغل مع شركة بأمريكا، وهو قاعد ببيته. بس بدو يعرف كيف يوصل لهالفرصة، ويكون مؤهل إلها.


الفصل السابع: الإصلاحات المطلوبة في النظام الوظيفي عشان فعليًا نقدر نطور النظام الوظيفي، لازم الحكومة والقطاع الخاص يشتغلوا يد بإيد مع الشباب. الإصلاحات لازم تشمل:


  1. تغيير أساليب التوظيف التقليدية.

  2. دعم ريادة الأعمال.

  3. توفير تدريب مهني حقيقي.

  4. خلق بيئة عمل عادلة ومحفزة.

  5. التركيز على المهارات بدل الشهادات.

الإصلاحات المطلوبة في النظام الوظيفي عشان فعليًا نقدر نطور النظام الوظيفي


الفصل الثامن: تجارب عالمية ناجحة في تمكين الشباب الوظيفي في دول كتير حول العالم اشتغلت على تطوير فرص الشباب في سوق العمل. مثلاً ألمانيا، عندها نظام التعليم المزدوج، اللي بدمج بين الدراسة الأكاديمية والتدريب المهني داخل الشركات، فالشاب بيتخرج وهو جاهز يشتغل فورًا.

وفي سنغافورة، الحكومة استثمرت بالتعليم المهني والرقمي، وعملت مبادرات تشجع على الابتكار بين الشباب، وفتحت أبواب التمويل للمشاريع الصغيرة.

هاي التجارب بتورجينا إنه التغيير ممكن، بس بدو تخطيط حقيقي، واستثمار بالشباب من غير بيروقراطية وتعقيدات.


الفصل التاسع: قصص نجاح ملهمة في كتير قصص نجاح لشباب أردنيين قدروا يكسروا الحواجز ويحققوا إنجازات رغم كل التحديات. زي الشاب اللي أسس شركة تكنولوجيا من الصفر، أو البنت اللي علمت نفسها البرمجة وصارت تشتغل مع شركات عالمية.

هاي القصص لازم تدرس وتنتشر، لأنها بتعطي أمل، وبتثبت إنه بالإرادة والتصميم، كل شي ممكن.

الفصل العاشر: توصيات عملية

  1. على الشباب: لا تستنى الوظيفة، اصنع فرصتك.

  2. على الحكومة: استثمر في الشباب مش بس بالمصاري، كمان بالسياسات.

  3. على المجتمع: غيروا نظرتكم للشغل، مش كل شي وظيفة حكومية.

  4. على التعليم: خلّيه عملي ومواكب للتطور.


الفصل الحادي عشر: دور الإعلام في دعم طموحات الشباب الإعلام له دور كبير في تسليط الضوء على قضايا الشباب، ونقل صوتهم للمسؤولين. الإعلام الأردني لازم يعطي مساحة أوسع لنقاش التحديات اللي بواجهوها الشباب في سوق العمل، ويساهم في عرض نماذج النجاح.

برامج التوعية، القصص الملهمة، والتقارير الخاصة ممكن تغير الصورة النمطية عن الشباب، وتدعمهم نفسيًا ومعنويًا.


الفصل الثاني عشر: أهمية العمل التطوعي في بناء الخبرة العمل التطوعي مش بس وسيلة لخدمة المجتمع، كمان فرصة لتطوير الذات واكتساب مهارات بتفيد بسوق العمل. كتير شباب بلشوا طريقهم المهني من خلال مبادرات تطوعية، وبعدها انتقلوا لوظائف حقيقية.

لازم نزرع ثقافة العمل التطوعي من المدرسة، ونخليها جزء من النظام التعليمي.


الفصل الثالث عشر: العوائق الاجتماعية والثقافية وتأثيرها على فرص العمل في عادات وتقاليد أحيانًا بتكون عائق أمام تطور الشباب المهني. مثلًا، بعض العائلات ما بتشجع بناتها يشتغلوا بمجالات معينة، أو المجتمع بقلل من قيمة بعض المهن رغم إنها مطلوبة وبتدخل دخل ممتاز.

كمان، في صورة نمطية سلبية عن بعض الوظائف، واعتقاد إنه النجاح بس بالوظيفة الحكومية. هالشي بخلي الشباب يخاف يجرب، أو يترك فرصة ممتازة بس لأنها خارج السياق "المقبول اجتماعيًا".

لازم نكسر هاي الحواجز، ونعمل حملات توعوية تثقف الناس، وتغير نظرتهم للوظائف والمهن المختلفة.


الفصل الرابع عشر: العلاقة بين الاستقرار السياسي وتوظيف الشباب أي نظام وظيفي بحاجة لبيئة مستقرة عشان يزدهر. الشباب لازم يكون عنده ثقة بالمستقبل وبالسياسات العامة، لأنه بدون استقرار، الشركات ما بتوظف، والمشاريع ما بتتوسع.

بالتالي، استقرار البلد عنصر أساسي لجذب الاستثمار، وهاد بينعكس مباشرة على فرص العمل.


الفصل الخامس عشر: الشباب وصنع القرار الشباب لازم يكون إله صوت حقيقي بصنع السياسات المتعلقة بالتوظيف والتعليم. من خلال مجالس شبابية، أو تمثيل أكبر في المؤسسات الرسمية، الشباب بقدروا يشاركوا في صناعة قرارات بتأثر على مستقبلهم.

لما الشاب يحس إنه رأيه مسموع، بيكون عنده دافع أكبر ليبادر ويشتغل.

 الشباب الأردني هو الأمل والمستقبل، وتطوير النظام الوظيفي مش بس مسؤولية الحكومة، بل كمان مسؤولية كل فرد. إذا كل واحد منا اشتغل على حاله، وساهم ولو بشي بسيط، ممكن نعمل فرق كبير.

والتغيير، لو بلّش من تحت، من الناس، من الشباب، رح يفرض حاله على الفوق، على السياسات والقوانين. فخلينا نكون قدّ المسؤولية، ونبني وطن نقدر نعيش فيه ونفتخر فيه.

أنت الان في اول موضوع

تعليقات